وأجيب: بأن رجم ماعز قبل آية النور وبغير ذلك مما في الفروع وللرجم شرائط في الفروع معروفة بأدلتها. (حم م هـ) (?) عن عبادة بن الصامت) قال: كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه الوحي كرب لذلك وتربّد وجهه فأنزل عليه فلقي ذلك ثم سري عنه فقال: "خذوا عني ... " إلى آخره. وكأنه يراه لم يخرج عنه في هذا المعنى والحكم، ولم يخرج البخاري عن عبادة شيئاً كذا قاله الشارح ويأتي عنه خلافه.

3877 - "خذوا العطاء ما دام عطاء، فإذا تجاحفت قريش بينها الملك وصار العطاء رُشاً عن دينكم فدعوهم". (تخ د) عن ذي الزوائد.

(خذوا العطاء) أي من السلطان. (ما دام عطاء) أي لله ولاستحقاقكم لا لغرض للمعطي. (فإذا تجاحفت) بالجيم والحاء والفاء مخففات قال الزمخشري (?): من الإجحاف يقال: الجحف الضرب بالسيف والمجاحفة المزاحفة يقال: تجاحف القوم في القتال إذا تناول بعضهم بعضا بالسيوف. (قريش بينها الملك) أي تقاتلوا عليه وقال كل أنا أحق بالخلافة. (وصار العطاء رُشاً عن دينكم) أي لتتبعوهم سواء استحق الأمر أم لا. (فدعوه) أي لا تأخذوه لأن أخذه يحمل على اقتحام الحرام وطاعة لسلطان فيما لا يحل وهذا دليل على جواز أخذ عطايا السلطان لا في مقابلة أمر. (تخ د) (?) عن ذي الزوايد) بالزاي المفتوحة وبعد الألف مثناة تحتية آخره دال مهملة واسمه يعيش (?) صحابي جهني سكن المدينة وحكى ابن ماكولا عن بعضهم أنه البراء بن عازب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015