(وهي خير أمة أخرجت للناس) ويحتمل أن المراد بعالمها من فارقتهم عند الوفاة ومن كانوا آخر عالم فارقتهم، فيكون عالم خديجة غير عالم فاطمة لأن المراد غالب من فارقتهم وإلا فبعض من فارقتهم خديجة فارقتهم أيضاً فاطمة ويحتمل أن عالمهما واحد وإنه إخبار بأن كلا غير عالمها وهما في ما بينهما غير مبين في هذا في لها الأخيرية على الأخرى منهما. (الحارث (?) عن عروة مرسلاً) قالوا: وهو مرسل صحيح.