عن المعاصي كما يمنع الإيمان، وقال ابن الأثير (?): جعل الحياء وهو غريزة من الإيمان له اكتساب؛ لأن المستحي ينقطع بحيائه عن المعاصي فصار كالإيمان الذي يقطع بينه وبينها وجعله بعضه لأن الإيمان ينقسم إلى ائتمار بما أمر الله به وانتهاء عما نهى عنه فإذا حصل الانتهاء بالحياء كان أخص الإيمان. (والإيمان في الجنة) أي المؤمن المتصف به أو إنه سبب موصل إليها. (والبذاء) بالمعجمة آخره ممدود الفحش في القول. (من الجفاء) بالمد أي الطرد والإعراض وتركه الصلة والبر. (والجفاء في النار) يوضحه مما في حديث آخر: "وهل يكب الناس في النار إلا حصائد ألسنتهم" (?). (ت ك هب) (?) عن أبي هريرة (خد هـ ك هب) عن أبي بكرة (طب هب) عن عمران بن حصين قال الهيثمي في موضع: رجاله رجال الصحيح وأعاده في آخر وقال: فيه محمَّد بن موسى، وأعاده في آخر وقال: فيه محمَّد بن موسى بن أبي نعيم وثقه أبو حاتم وكذبه جمع وبقية رجاله رجال الصحيح وأطلق الذهبي في الكبائر أنه صحيح.
3850 - "الحياء والعي شعبتان من الإيمان، والبذاء والبيان شعبتان من النفاق". (حم ت ك) عن أمامة.
(الحياء والعي) بكسر المهملة أي عي اللسان عن النطق بالفحش لا عي القلب فإنه تقدم ذمه. (شعبتان من الإيمان) أي صفتان من صفاته فإن الحياء