فيها غير الشفاعة العظمى، في فصل القضاء بين العباد (حم عن أبي موسى/ ت حب عن عوف بن مالك الأشجعي) (?) بالشين المعجمة والجيم ثم عين مهملة نسبة إلى أشجع بن ريث بن غطفان، وعوف صحابي معروف، كانت معه راية أشجع يوم فتح مكة (?).

91 - " أتاني آت من عند ربي عز وجل فقال: من صلى عليك من أمتك صلاة كتب الله له بها عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، ورد عليه مثلها (حم) عن أبي طلحة (صح) ".

(أتاني آتٍ) في الجامع الكبير من رواية أبي طلحة التصريح بأنه جبريل، وإن كان في ألفاظه اختلاف يسير (من ربي عزَّ وجلَّ فقال: من صلَّى عليك من أمتك صلاة)، واحدة في لفظها، وقد علّم صلى الله عليه وسلم أصحابه كيف يصلون عليه (كتب الله له) أمر الملك كاتب الحسنات (بها) بسبب قوله إياها (عشر حسنات) جزاءًا مضاعفاً (ومحا عنه عشر سيئات) محاها من صحائفه أو غفرها، وأغفلها حتى كأن لم يكن، والمراد بها من الصغائر لما تقرر عندهم من أن الكبائر لا يمحوها إلا التوبة (ورفع له عشر درجات) في الجنة، والدرجة رتبه من رتب الإثابة أو مرقاة حقيقة يصعد عليها غرف الجنة، فرفع الدرجة كناية عن رفع غرفته (ورد) أي الله (عليه مثلها) بلسان الملك كما يفسره حديث الطبراني عن طلحة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015