ضم أوله وكسر الحاء اسم الفاعل قال الزركشي: الرواية بفتح أولهما وسكون ثانيهما مفعلة، وأخبر عن الحلف بالمؤنث لأنه في تأويل النهي، قيل أو لأن التاء للمبالغة لا للتأنيث وتقدم الكلام في معناه مراراً. (ق د ن) (?) عن أبي هريرة) وفي لفظ مسلم: "ممحقة للربح" وما في الكتاب لفظ البخاري.

3815 - "الحليم سيد في الدنيا وسيد في الآخرة". (خط) عن أنس.

(الحليم) هو الذي يضبط نفسه عند هيجان الغضب. (سيد في الدنيا وسيد في الآخرة) قال الشارح: إنه وقف على أصول صحيحة قديمة من تاريخ الخطيب فيها "رشيد" بدل "سيد"، والحلم من أشرف خصال الإنسان ولا يتخلق به إلا من كمل وقاره ورسخ عقله ولم تلم به الخفة والطيش، وقد كانت صفة الحلم بسيد الرسل صفة راسخة أرسخ من الجبال الرواسي، وقد أثنى الله سبحانه في كتابه على الحليم واتصف به تعالى. (خط) (?) عن أنس) فيه قبيصة بن حريث (?) قال البخاري: في حديثه نظر والربيع بن صبيح أورده الذهبي في الضعفاء (?) ويزيد الرقاشي تركوه ومن ثمة قال ابن الجوزي: حديث لا يصح.

3816 - "الحمد لله رب العالمين" هي السبع المثاني الذي أوتيته والقرآن العظيم". (خ د) عن أبي سعيد بن المعلى (صح).

(الحمد لله رب العالمين) أي السورة التي افتتحت بهذه الجملة. (هي السبع المثاني الذي أوتيته) ولذا أنث العائد في قوله هي، أي التي امتن الله تعالى عليه - صلى الله عليه وسلم -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015