فاخلب أي اخدع، وهذا قاله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة الخندق حين بعث نعيم بن مسعود يخذل بين قريش وغطفان واليهود ويكون بالتورية واليمين وإخلاف الوعد قال النووي (?): اتفقوا على حل خداع الكفار في الحرب كيف كان حيث لا نقض عهد ولا أمان فينبغي قدح الفكر وإعمال الرأي في الحرب حسب الاستطاعة فإنه فيها أنفع من الشجاعة وهذا الحديث قد عد من الحكم. (حم ق د ت) (?) عن جابر (ق) عن أبي هريرة (حم) عن أنس (د) عن كعب بن مالك (هـ) عن ابن عباس وعن عائشة، البزار عن الحسن (طب) عن الحسين، وعن زيد بن ثابت، وعن عبد الله بن سلام، وعن عوف بن مالك وعن نعيم بن مسعود، وعن النواس بن سمعان، ابن عساكر عن خالد بن الوليد، وهو حديث متواتر.
3797 - "الحرير ثياب من لا خلاق له". (طب) عن ابن عمر.
(الحرير ثياب من لا خلاق له) أي لابسها لا نصيب له من الخير، والخلاق: النصيب الوافر من الخير (طب) (?) عن ابن عمر) ورواه عنه الديلمي ثم قال: وفي الباب حفصة وأبو هريرة.
3798 - "الحريص الذي يطلب المكسبة من غير حلها". (طب) عن واثلة.