وهو كأحد في المقدار. (يشهد لمن استلمه) بيده. (وقبّله) بفمه. (من أهل الدنيا) وأما قول عمر: "إنه لا يضر ولا ينفع" كما ثبت ذلك فإنه أراد به دفع ما كانت عليه الجاهلية من الاعتقاد في الأحجار أو لأنه لا يضر ولا ينفع وإنما الله تعالى هو الذي جعل هذه الشهادة له وألقمه صك الميثاق. (ابن خزيمة (?) عن ابن عباس).
3788 - "الحجر يمين الله في الأرض يصافح بها عباده". (خط) وابن عساكر عن جابر.
(الحجر يمين الله في الأرض) أي يمنه وبركته والأحسن عدم تأويله ويكل ما أراده - صلى الله عليه وسلم - إلى الله تعالى. (يصافح بها عباده) أي يصفح عنهم بسبب تركها. (خط) وابن عساكر (?) عن جابر) قال ابن الجوزي: حديث لا يصح فيه إسحاق بن بشير كذبه ابن أبي شيبة وغيره وقال الدارقطني هو في عداد من يضع، وقال ابن العربي: هذا حديث باطل لا يثبت.
3789 - "الحجر يمين الله تعالى، فمن مسحه فقد بايع الله". (فر) عن أنس الأزرقي عن عكرمة موقوفاً.
(الحجر يمين الله تعالى) أي يمنه وبركته والأحسن عدم تأويله ويكل علمه إلى الله تعالى. (فمن مسحه فقد بايع الله) أي صار بمثابة من بايعه في بيوت الإكرام من البائع له والإحسان إليه والرعاية لحقه، وفيه وفيما قبله فضيلة الاستلام والحجر. (فر) (?) عن أنس) فيه علي بن عمر العسكري، قال