(أتاني جبريل بقدر) بكسر القاف وسكون الدال المهملة آخره راء، وقد سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم الكفيت، في رواية جابر ولفظه: "أتاني جبريل بقدر يقال له: الكفيت" (?) والمراد: أنه قدر من الجنة، كما ورد أيضًا، قال في النهاية (?): يقال للقدر الصغير: الكفيت، بالكسر ومنه حديث (?) الحسن: أعطي رسول الله صلى الله عليه وسلم الكفيت، قيل للحسن: وما الكفيت؟ قال: البضاع، وفي القاموس (?): الكفيت: بالضم القدر الصغيرة، ويكسر، والذي في النهاية والقاموس: كفت، وفي الحديث كفيت بالمثناة التحتية بعد الفاء وكأنه لغة، أو أنه مصغر الكفت إلا أنه ضبط بفتح الكاف، (فأكلت منها) ورد في حديث عند الدارقطني (?): أن الطعام كأنه هريسة لكنه ضعيف جداً (فأعطيت قوة أربعين رجلاً في الجماع) وروى به ابن سعد، وابن أبي أسامة عن طاووس ومجاهد قالا: أعطي رسول الله صلى الله عليه وسلم قوة بضع وأربعين رجلاً، كل رجل من أهل الجنة (?)، وروى الإمام أحمد (?) بن حنبل والنسائي عنه صلى الله عليه وسلم: "أن الرجل من أهل الجنة ليعطي قوة مائة رجل، في المأكل والمشرب والجماع"، وروى الترمذي (?) وصحَّحه عن أنس مرفوعاً: "يعطى المؤمن في الجنة قوة كذا وكذا في الجماع" قلتُ: يا رسول الله! أو يطيق ذلك، قال: "يعطى قوة مائة" انتهى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015