أيضًا عن عبادة أن المصطفى - صلى الله عليه وسلم - قضى بالرحبة تكون بين الطريق ويريد أهلها البنيان فيها فقضى أن يترك بينهما في الطريق سبعة أذرع. (طس) (?) عن جابر) قال الهيثمي: فيه سويد بن عبد العزيز وثقه دحيم وضعفه جمهور الأئمة.
3675 - "حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج". (د) عن أبي هريرة.
(حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج) تقدم في: "بلغوا عني" بلفظه. (د) (?) عن أبي هريرة قال السخاوي (?): أصله صحيح.
7676 - "حدثوا عني بما تسمعون، ولا تقولوا إلا حقا، ومن كذب علي بني له بيت في جهنم يرتع فيه". (طب) عن أبي قرصافة.
(حدثوا عني بما تسمعون) أي بما ثبت سنده، قال شارحه: نسخ الكتاب هكذا بالباء الموحدة قال: ورأيت في أصول صحيحة قديمة من الفردوس مصححه بخط الحافظ ابن حجر: "كما" بدل "بما" وهو أنسب انتهى. (ولا تقولوا إلا حقاً) أي الأشياء تظنونه حقا وهو كالاحتراس عن إطلاق قوله بما يسمعون. (ومن كذب عليّ) بتشديد الياء أي قال عليّ ما لم أقله أو أفعله أو أقره. (بني) بضم الموحدة مبني للمجهول بانيه. (بيت في جهنم يرتع فيه) والرتع الاتساع في الخصب كما تقدم فاستعماله هنا تهكم وقد روي هذا بلفظ: من كذب على نبي على أن على مخفّفه حرف الجر وبعدها نبي بالنون أي على نبي من أنبياء الله وهي تصحيف والأول الصحيح. (طب) (?) عن أبي قرصافة) تقدم أنه