الذهبي بأن حسين بن عمر الأحمسي أحد رواته واه ويحيى ليس بعمدة.

3668 - "حجوا قبل ألا تحجوا، تقعد أعرابها على أذناب أوديتها فلا يصل إلى الحج أحد". (هق) عن أبي هريرة.

(حجوا قبل ألا تحجوا) فيه وفيما قبله ما يدل على أن الحج على التراخي لأنه علله بما يدل أنه لولا ما ذكره من العلة لما أمرهم بتعجيل الحج. (تقعد أعرابها على أذناب أوديتها) جمع ذنابة بالضم وهو الموضع الذي ينتهي إليه مسايل الماء في الأودية، وضمير أعرابها وأوديتها للسيل الدال عليها السياق أي يقعد لتمنع وتخطف السفر (فلا يصل إلى الحج أحد) قال القرطبي: وذلك بعد رفع القرآن من الصدور والمصاحف وذلك بعد موت عيسى حين لا يبقى في الأرض من يقول الله الله انتهى. (هق) (?) عن أبي هريرة).

3669 - "حجوا؛ فإن الحج يغسل الذنوب كما يغسل الماء الدرن". (طس) عن عبد الله بن جراد.

(حجوا؛ فإن الحج يغسل الذنوب) لما كانت الذنوب أوساخ لا بد من غسلها إما بالتوبة أو بالنار في الآخرة بين - صلى الله عليه وسلم - أن من غسلها الحج إلى بيت الله وأنه يذهبها. (كما يَغْسل الماء الدرن) أي الوسخ وهو من تشبيه المعقول بالمحسوس. (طس) (?) عن عبد الله بن جراد)، قال الهيثمي: فيه يعلي بن الأشدق وهو كذاب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015