(حامل القرآن حامل راية الإسلام) استعارة فإنه لما كان حاملا للحجة المظهرة لحقية الإسلام وإبطال الشرك كان كحامل راية الإسلام في حرب الكفار. (من أكرمه فقد أكرم الله) أي قد عظمه تعالى بتعظيمه حامل كتابه. (ومن أهانه فعليه لعنة الله) والمراد به عم قام به فإنه الذي يستحق أن يكرم وأن يلعن الله من أهانه.
(فر) (?) عن أبي أمامة) فيه محمد بن يونس قال الذهبي في الضعفاء (?) وقال ابن عدي: اتهم بالوضع وعبد الله بن داود قال الذهبي (?): [ضعفوه، وأبو بكر بن عياش قال الذهبي (?):] ضعفه ابن نمير وهو ثقة ونور بن يزيد قال الذهبي (?): ثقة مشهور بالقدر.
3645 - "حاملات والدات مرضعات رحيمات بأولادهن، لولا ما يأتين إلى أزواجهن دخل مصلياتهن الجنة". (حم هـ طب ك) عن أبي أمامة.
(حاملات والدات مرضعات رحيمات بأولادهن) هذه الصفات الأربع لموصوف محذوف أي النساء وساق الصفات على الترتيب وقوعا وذكر هذه الصفات لما فيها من الأجر بتحمل مشاقها وفي قوله: (لولا ما يأتين إلى أزواجهن) أي من الأذى وكفران عشرته. (لدخل مصلياتهن الجنة) فيه يدل على عظم حق الزوج لأن هذه الصفات يتلاشى أجرها بالنظر إلى عصيان الزوج وفي