الأمر في حسن الموقع. (الحكيم) (?) وأخرجه من أهل الرموز أيضاً أبو نعيم في الحلية والديلمي في مسند الفردوس والبيهقي في الشعب (عن جابر) فيه أيوب بن يسار الزهري قال الذهبي ضعيف جدا تفرد عنه عمر بن إبراهيم وهو ضعيف جدًّا.
3611 - "الجمال في الإبل، والبركة في الغنم، والخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة". الشيرازي في الألقاب عن أنس.
(الجمال في الإبل) قال تعالى: {وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ} [النحل: 6] قال جار الله (?): منَّ الله بالتجمل بها كما من بالانتفاع بها؛ لأنه من أغراض أصحاب المواشي بل هو من معاظمها؛ لأن الرعيان إذا روجوها بالعشي وسرحوها بالغداة فزينت بإراحتها وتسريحها الأفنية وتجاوب فيها الثغاء والرغاء أنست أهلها وفرحت أربابها وأجلتهم في عيون الناظرين إليها وكسبتهم الحرمة والجاه عند الناس انتهى. (والبركة) أي النمو والزيادة. (في الغنم) يشمل الضأن والمعز. (والخيل في نواصيها الخير) يأتي تفسيره؛ فإنه الأجر والمغنم. (الشيرازي (?) في الألقاب عن أنس).
3612 - "الجمعة إلى الجمعة كفارة ما بينهما ما لم تغش الكبائر". (هـ) عن أبي هريرة.
(الجمعة) أي صلاة الجمعة. (إلى) صلاة. (الجمعة كفارة) ما يقع من الذنوب الصغائر. (ما بينهما ما لم يغش) بالغين والشين المعجمات أي يرتكب.