المثلثة وراء أي عطسته فقال: نثرت الشاة نثرا إذا عطست، والمراد أن الجراد من صيد البحر كالسمك يحل للمحرم أن يصيده وكره أكله الزمخشري (?)، قال الديلمي: قال زياد حدثني من رأى الحوت ينثره وأجمعوا على حل أكله بغير تذكية، وقالت المالكية: يشترط تذكيته قيل بقطع رأسه وقيل بوضعه في قدر أو نار. (هـ) (?) عن أنس وجابر معاً) قالا: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعوا على الجراد: "اللهم اقتل كباره وأهلك صغاره وافسد بيضه واقطع دابره وخذ بأفواهه عن معاشنا وأرزاقنا إنك سميع الدعاء" فقال رجل: يا رسول الله تدعو على جند من أجناد الله بقطع دابره فقال: "الجراد ... فذكره" قال ابن حجر: إسناده ضعيف وأورده ابن الجوزي في الموضوعات.
3600 - "الجراد من صيد البحر". (د) عن أبي هريرة.
(الجراد من صيد البحر) تمامه عند مخرجه: "فكلوه" وسببه عن راويه قال: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حجة أو عمرة فاستقبلنا جراد فجعلنا نضرب بنعالنا وأثوابنا فذكره، وفيه أنه لا يحتاج تذكية وتؤكل ميتته قال ابن حجر في الفتح: إنه حديث ضعيف لو كان صحيحًا لكان فيه حجة لمن قال إنه لا جزاء فيه لمن قتله محرمًا والجمهور على خلافه انتهى، قلت: ولا يخفى ضعف هذا الكلام. (د) (?) عن أبي هريرة) أخرجه أبو داود من طريقين ووافقه الترمذي في واحدة وكلاهما ضعيف وقال أبو داود نفسه: الحديثان جميعا وهم.
3601 - "الجرس مزامير الشيطان". (حم م د) عن أبي هريرة (صح).