لطروف والصلاة مشتملة عليها مختصة بها ويأتي قريبا أبسط من هذا. (طب) (?) عن المغيرة) هو ابن شعبة ورواه عنه الخطيب في التاريخ.
3578 - "جعلت لي الأرض مسجدا وطهوراً". (هـ) عن أبي هريرة (د) عن أبي ذر.
(جعلت لي الأرض مسجداً) أي جعل الله كل جزء فيها يصلح جعله مكاناً للسجود، ويصلح أن يبنى فيه مسجداً والأرض المغصوبة والمتنجسة خارجة عن العموم لما خصها من الأدلة. (وطهوراً) بفتح الطاء وقد بين مجمله حديث مسلم بلفظ: "تربتها طهوراً" والحديث ورد إخباراً بمنة الله عليه - صلى الله عليه وسلم - وعلى أمته بتوسيعه لهم محل عبادته وأن من قبلهم كانت لا تجزئه صلاته إلا في كنيسة أو بيعة وفيه دليل على اختصاص الأمة بشرعية التيمم وفيه أن الطهور كان في شرع من قبلنا وتقدم الكلام على الحديث في: "أعطيت خمساً". (هـ) عن أبي هريرة (د) (?) عن أبي ذر).
3579 - "جعل لي كل أرض طيبة مسجداً وطهوراً". (حم) والضياء عن أنس.
(جعلت لي كل أرض طيبة) بالتشديد للمثناة التحتية أي نظيفة غير خبيثة وقوله: (مسجداً وطهوراً) قال الزين العراقي: أراد بالطيبة الطاهرة وبالطهور المطهر لغيره ولو كان معنى طهوراً طاهرا لزم تحصيل الحاصل. (حم) والضياء (?) عن أنس) قال الحافظ ابن حجر: إسناده صحيح.