والحلم فمن دافع ما جبل عليه عظم شأنه وكثر أجره لأنه خالف جبلته التي يدعوه طبعه إليها إلى خلافها امتثالاً لأمر الله تعالى وفيه التحذير من الإساءة إلى الناس وأنه يجلب بغضهم إلى نفسه وهو منهي عنه. (عد حل هب) (?) عن ابن مسعود) أورده ابن الجوزي في الواهيات، وقال: لا يصح، فإن إسماعيل الخياط مجروح قال أحمد: كتبت عنه ثم وجدته حدث بأحاديث موضوعة فتركناه، وقال يحيى: هو كذاب قال الشيخان والدارقطني: متروك وقال ابن حبان: يضع على الثقات انتهى (وصحح (هب) وقفه عن ابن مسعود) وقال: إنه المحفوظ وقال السخاوي (?): هو باطل مرفوعاً وموقوفاً وقول البيهقي وابن عدي: الموقوف معروف عن الأعمش يحتاج التأويل فإنهما أورداه لذلك بسند فيه من اتهم بالكذب والوضع انتهى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015