قال الزمخشري (?): هي ثمانية وعشرون نجماً معروفة المطالع في أزمنة السنة كلها يسقط منها في كل ثلاثة عشر ليلة نجم في المغرب مع طلوع الفجر ويطلع آخر يقابله في المشرق من ساعته وانقضاء هذه النجوم مع انقضاء السنة فكانوا إذا سقط منها نجم وطلع آخر قالوا: لا بد من رياح ومطر فينسبون كل غير يكون عند ذلك إلى النجم الساقط، فيقولون: مطرنا بنوء الثريا والدبران والسماك.

(ع) (?) عن أنس) قال الهيثمي: رجاله ثقات.

3452 - "ثلاث لو يعلم الناس ما فيهن ما أخذن إلا بسهمة حرصا على ما فيهن من الخير والبركة: التأذين بالصلاة، والتهجير بالجماعات، والصلاة في أول الصفوف". ابن النجار عن أبي هريرة.

(ثلاث لو يعلم الناس ما فيهن ما أخذن إلا بسهمة) أي ما اتصل أحد بواحدة منها إلا إذا خرجت له بعد الاستهام وفيه العمل بالقرعة. (حرصاً على ما فيهن من الخير) أي الأخروي. (والبركة) أي: زيادة الخير في سائر الأعمال، وقوله (حرصًا) علة لقوله: "ما أخذن". تقدم الكلام على التأذين وما فيه من الأجر (التأذين بالصلوات، والتهجير) بالجيم أي التبكير. (بالجماعات) الإتيان بها أول وقتها، وأطلق التهجير على التبكير مع أنه خاص بالمهاجرة من إطلاق المقيد وإرادة المطلق وتقدم الكلام في: (الصلاة في أول الصفوف). (ابن النجار (?) عن أبي هريرة) ورواه أبو الشيخ والديلمي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015