فصل التاء مع القاف

3335 - " تقبلوا لي بست أتقبل لكم بالجنة: إذا حدث أحدكم فلا يكذب، وإذا وعد فلا يخلف، وإذا ائتمن فلا يخن، وغضوا أبصاركم، وكفوا أيديكم، واحفظوا فروجكم". (ك هب) عن أنس.

(تقبلوا) أي تكفلوا. (لي بست) أي خصال. (أتقبل) أي أتكفل. (لكم الجنة) أي أن من حافظ على هذه الخلال الست حفظ من سائر المعاصي أو أن هذه أعظمها فإنها قد نظمت أمهات القبائح ومن تجنبها نجا مع إتيانها بالواجبات أو المراد أكفل لكم الجنة بسبب تجنبها ولو بعد العذاب بإتيان ما عداها وترك ما يجب عليكم أداؤه. (إذا وعد أحدكم فلا يخلف، وإذا حدث أحدكم فلا يكذب،، وإذا ائتمن فلا يخن، وغضوا أبصاركم، وكفوا أيديكم، واحفظوا فروجكم) وتقدم الكلام في كل خصلة من هذه. (ك هب) (?) عن أنس) فيه سعد بن سنان أورده الذهبي في الضعفاء (?) وقال النسائي: منكر الحديث ثم ساق ما أنكر عليه ومنه هذا الخبر، وقال المنذري: رواته ثقات إلا سعد بن سنان وقال الهيثمي رجاله رجال الصحيح غير أن سعد بن سنان لم يسمع من أنس.

3336 - "تقربوا إلى الله ببغض أهل المعاصي، والقوهم بوجوه مكفهرة، والتمسوا رضا الله بسخطهم، وتقربوا إلى الله بالتباعد عنهم". ابن شاهين في الأفراد عن ابن مسعود.

(تقربوا إلى الله) أي اطلبوا القرب من إكرامه وإحسانه ورحمته. (ببغض أهل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015