الدنيا في الصمت عن منصور ابن المعتمر مرسلاً.

(تحروا الصدق) في الأقوال والأعمال. (وإن رأيتم أنه فيه الهلكة) أي في بادئ ما يظهر لكم. (فإن فيه النجاة) أي فإن الله تعالى جعل النجاة بسببه، قال الماوردي: قد يظن البعض أن في الكذب اجتلاب نفع واستدفاع ضر فيرى أن الكذب أسلم وأغنم فيرخص لنفسه فيه اغترارا بالخدع واستشفا للطمع وربما كان الكذب أبعد لما يرجى وأقرب لما يخاف؛ لأن القبيح لا يكون حسناً والشر لا يكون خيراً، وهل تجني من الشوك العنب ومن الكرم الحنظل. (ابن أبي الدنيا في الصمت (?) عن منصور ابن المعتمر مرسلاً) كان منصور من أئمة الكوفة قال: ما كتبت حديثاً قط ومناقبه جمة قال المنذري: رواه هكذا معضلاً.

3238 - "تحروا الصدق وإن رأيتم أنه فيه الهلكة؛ فإن فيه النجاة, واجتنبوا الكذب وإن رأيتم أن فيه النجاة؛ فإن فيه الهلكة". هناد عن مجمع بن يحيى مرسلاً.

(تحروا الصدق وإن رأيتم أن فيه الهلكة؛ فإن فيه النجاة, واجتنبوا الكذب وإن رأيتم أن فيه النجاة؛ فإن فيه الهلكة) وكفا شرحاً لهذا قضية الثلاثة الذين خلفوا الذين صدقوا الله فقبل توبتهم وأثنى عليهم، وعكسهم المنافقون الذين كذبوا في أعذارهم قيل وهذا وما قبله إذا لم يترتب على الصدق وقوع محذورًا وعلى الكذب مصلحة ظاهره محققه وإلا ساغ الكذب. هناد (?) عن مجمع) بضم أوله وفتح الجيم وتشديد الميم مكسورة ابن يحيى مرسلاً أنصاري كوفي قال الذهبي: ثقة وفي التقريب صدوق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015