3215 - " تباً للذهب والفضة". (حم) في الزهد عن رجل (هب) عن عمر.
(تباً للذهب والفضة) التب الهلاك والخسران أي هلاكاً لهم وهو منصوب بفعل محذوف وجوبًا من باب سقنا له وهو دعاء على من اتخذهما معبودية وصب همه وفكره فيهما وشغل بجمعهما أو دعاء عليها إبعاد لهما وإبانة لترفعه - صلى الله عليه وسلم - عنهما وتحقيرًا لهمام أعين الناس، وتمام الحديث قالوا يا رسول الله فأي المال نتخذ؟ قال: "قلبا شاكراً ولساناً ذاكراً وزوجة صالحة" كما في مسند أحمد.
(حم) عن رجل (هب) (?) عن عمر) ورواه الطبراني وغيره عن ثوبان.
3216 - "تبسمك في وجه أخيك صدقة، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة، وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة، وإماطتك الحجر والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة". (خد ت حب) عن أبي ذر.
(تبسمك) خطاب لغير معين. (في وجه أخيك) أي الذي واخا بينك وبينه الإِسلام.
(لك صدقة) أي لك فيه أجر صدقة وهو يلاقي: "لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق" (?) قال ابن عيينة البشاشة مصيدة المودة والبر شيء هين وجه طليق وكلام لين.