نوع من الذكر. (أو يصلوا على نبيه) المراد به محمَّد - صلى الله عليه وسلم - لأنه المفهوم. (كانت عليهم ترة من الله) أي نقص وقيل تبعة وقيل: حسرة وندامة لتفرقهم قبل أن يأتوا بذكر يكفر به عن لغطهم وكثرة حديثهم (إن شاء الله تعالى عذبهم) بما أتوا به من اللغط والحديث اللازم لإطالة الجلوس أو عذبهم بنفس ترك ذكره (وإن شاء غفر لهم) وفيه الحث على ذكر الله تعالى بالمجالس العامة فإنها مظنة الغفلة. (ك) (?) عن أبي هريرة) رمز المصنف لصحته.

2969 - "أيما امرأة توفي عنها زوجها فتزوجت بعده فهي لآخر أزواجها". (طب) عن أبي الدرداء (صح).

(أيما امرأة توفي عنها زوجها فتزوجت بعده فهي) أي في الآخرة (لآخر أزواجها) قالوا إن هذا أحد الأسباب المانعة للتزوج بنسائه - صلى الله عليه وسلم - لأنهن زوجاته في الجنة. واعلم أنه قد ورد أنه لأحسنهم أخلاقًا كما في حديث عائشة رضي الله عنها فيحتمل أن المراد هنا إذا كانت أخلاقهم متساوية فتبقى لآخره وفي الآخر إذا اختلفوا فهي لأحسنهم خلقاً وللحديث قصة وهو أن معاوية خطب أم الدرداء بعد موت أبي الدرداء - رضي الله عنه -، فقالت سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "أيما امرأة ... " إلى آخره وما كنت لأختار على أبي الدرداء، فكتب إليها معاوية: فعليك بالصوم فإنه محسمة (طب) (?) عن أبي الدرداء) رمز المصنف لصحته لكن قال الهيثمي: فيه أبو بكر بن أبي مريم وقد اختلط.

2970 - "أيما رجل ضاف قوماً فأصبح الضيف محروماً فإن نصره حق على كل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015