أي اليمين أو إثمها. (نكتة سوداء من نفاق في قلبه) أي صفة من صفات النفاق أو أنه تعالى يصبغ قلوب المنافقين بأدران الذنوب حتى لا يصل إليها الهدى كما لم يؤمن به أول مرة. (لا يغيرها) لا يغير لونها. (شيء) من الطاعات وظاهره ولو بالتوبة وإرجاع ما أخذه. (إلى يوم القيامة) ويدخله النار ليطهره على تلك النكتة ثم يخرجه برحمته كما تقضي به أحاديث الرجاء. (الحسن بن سفيان (طب ك) (?) عن ثعلبة) بمثلثة فمهملة الأنصاري رمز المصنف على الحاكم بالصحة.

2965 - "أيما عبد كاتب على مائة أوقية فأداها إلا عشر أواق فهو عبد، وأيما عبد كاتب على مائة دينار فأداها إلا عشرة دنانير فهو عبد". (حم د هـ ك) عن ابن عمرو.

(أيما عبد) يعني مملوك ولو أمة قال ابن حزم: لفظ العبد لغة يتناول الأمة لكن في الفتح: فيه نظر، ولعله أراد المملوك، قال القرطبي: العبد اسم للملوك الذكر بأصل وضعه، والأمة اسم لمؤنثه بغير لفظه، ومن ثم قال ابن إسحاق: هذا الحكم لا يشمل الأنثى، وخالفه الجمهور فلم يفرقوا في الحكم بين الذكر والأنثى إما لأن لفظ العبد يراد به الجنس كقوله: {إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً} [مريم: 93] فإنه يتناول الذكر والأنثى قطعاً، وأما بطريق الإلحاق لعدم الفارق وقد قال إمام الحرمين: إدراك كون الأمة كالعبد حاصل للسامع مع التفطن بوجه الجمع والفرق. (كوتب) من الكتابة وهي الإيجاب من قوله تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ} [البقرة: 183] أو من الجمع والضم. (على مائة أوقية) مثلاً. (فأداها إلا عشر أواق) في نسخة: "أواقي" بتشديد الياء وقد تخفف والنسخة المقابلة على خط المصنف بحذف الياء منوناً أواق والمراد من ذلك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015