رواه ابن لهيعة والمثنى بن الصباح وهما مضعفان انتهى، قلت: العجب رمز المصنف لصحته بعد قول مخرجه: ما سمعت.

2950 - "أيما رجل آتاه الله تعالى علماً فكتمه ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار". (طب) عن ابن مسعود.

(أيما رجل آتاه الله تعالى علماً) نكرة في خبر الشرط فأذن بالعموم في كل علم والمراد من علوم الشريعة ومقدماته كما قال الحليمي وغيره. (فكتمه) عن الناس عند الحاجة إليه. (ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار) قال الخطابي: هذا محمول على العلم الذي يلزم تعليمه ويتعين فرضه عليه كمن يرى من يريد الإِسلام ويقول: علمني ما الإِسلام؟ وكمن يرى حديث عهد بالإِسلام لا يحسن الصلاة، وقد حضر، وفيها يقول: علمني كيف أصلي، وكمن جاء مستفتياً في حلال أو حرام ويقول: أفتوني وأرشدوني: فإنه يلزم في هذه الأمور ألا يمنع الجواب، فمن فعل كان إنما مستحقاً للوعيد، وليس كذا الأمر في تفاصيل العلوم التي لا ضرورة للناس إلى معرفتها، ومنهم من يقول: المراد به علم الشهادة، قاله المصنف في مصباح الزجاجة. (طب) (?) عن ابن مسعود)، ورواه عنه في الأوسط، قال الهيثمي: في الأوسط النضر بن سعيد، ضعفه العقيلي، وفي سند الكبير سوار بن مصعب، وهو متروك الحديث، وأخرجه ابن الجوزي من حديث ابن مسعود في العلل من عدة طرق، وطعن فيها كلها بما محصوله أن فيها جماعة ما بين ضعيف ومتروك وكذاب.

2951 - "أيما رجل حالت شفاعته دون حد من حدود الله تعالى لم يزل في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015