(أيما إمام سها) عن الغسل وعليه جنابة، في التنقيح: أي مبتدأ في معنى الشرط، وما زاده لتأكيد معنى الشرط وقوله: "فقد مضت" جواب الشرط واعتبر هذا فيما يأتي لكون ما زائدة وأيده جزمًا بعدها بإضافة أي إليه. (فصلى بالقوم وهو جنب فقد مضت صلاتهم) أي صحت سواء ذكر قبل خروج الوقت أو بعده (ثم ليغتسل هو) لوجوبه عليه وإلى هذا ذهب الشافعي وقال أبو حنيفة وغيره: تبطل صلاة القوم ببطلان صلاة إمامهم قياساً على ما لو صلى بغير إحرام لأن المصلي بلا طهر لا إحرام له.

قلت: إذا صح النّص هذا فلا أثر للقياس. (أبو نعيم في معجم شيوخه وابن النجار (?) عن البراء ورواه الدارقطني والديلمي عن جويبر عن الضحاك بن مزاحم عن البراء، وجويبر متروك والضحاك لم يلق البراء، قال ابن حجر: خرجه الدارقطني بإسناد فيه ضعف وانقطاع.

2924 - "أيما امرئ قال لأخيه "كافر" فقد باء بها أحدهما: إن كان كما قال، وإلا رجعت إليه". (م ت) عن ابن عمر (صح).

(أيما امرئ) بإضافة أي إلى امرئ على زيادة ما، قبل ويرفع بدل من أي. (قال لأخيه: "كافر") قال النووي (?): ضبطناها برفع كافر وبتنوينه على أنه خبر مبتدأ محذوف أي أنت كافر أو هو جعله بعضهم منادى مرفوع بلى تنوين إلا أنه خطأ؛ لأنه لا يحذف حرف النداء مع النكرات المبهمات أي أطلق عليه لفظ الكفر بهذه الصيغة أو بغيرها كأن يقول: كفرت. (فقد باء بها) أي رجع بالصفة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015