القوة في أمر الله والخضوع في فرائضه والإتيان بحقوقها الظاهرة والباطنة وشدة الجوع ينافيه ويحول بين المكلف وبينه. (ق) (?) عن أبي هريرة).

2889 - "إياكم وكثرة الحلف في البيع؛ فإنه ينفق السلعة، ثم يمحق". (حم م ن هـ) عن أبي قتادة (صح).

(إياكم وكثرة الحلف في البيع) أي احذروا الحلف في البيع عند تنفيق السلعة أو شرائها والنهي عن الكثرة لا مفهوم له فإن القليل أيضًا محرم لكنه خرج على الغالب وقيل بل النهي عن الكثرة يؤذن بأن المراد النهي عن إكثار الأيمان ولو صادقة؛ لأن الكثرة مظنة الوقوع في الكذب. (فإنه) أي الحلف. (ينفق السلعة) لأنه يدعو إلى الرغبة فيها. (ثم يمحق) بفتح حرف المضارعة أي يذهب بركة البيع وفي هذا التعليل الاتصاف بما ترى بذكر المصلحة والمفسدة، قال الطيبي: وثم للتراخي في الزمن يعني وإن نفقت اليمين السلعة؛ فإنها تذهب بالبركة مآلاً ويحتمل أنها للتراخي في الرتبة، أي أن محق البركة أبلغ من الإنفاق والمراد من محق البركة عدم النفع به دينًا ودنيا حالاً أو مآلاً أو أعم. (حم م ن هـ) (?) عن أبى قتادة) الأنصاري ولم يخرجه بهذا اللفظ البخاري.

2890 - "إياكم والدخول على النساء". (حم ق ت) عن عقبة بن عامر (صح).

(إياكم والدخول على النساء) أي على الأجانب؛ لأنه مظنة وذريعة إلى المعصية ويدخل الخلو بالأجنبية بالأولى، وهذا من باب سد الذرائع إلى الحرام، وتمام الحديث قالوا يا رسول الله: أرأيت الحمو؟ وهو أخو الزوج أو قريبه، قال - صلى الله عليه وسلم -: (الحمو الموت) أي دخوله على زوجة أخيه نسبة الموت في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015