الأنصاري، وله صحبة موقوفاً: انظر إلى ما يعتذر منه من القول أو الفعل فاجتنبه (?).
2874 - "إياك وما يسوء الأذن". (حم) عن أبي الغادية وأبو نعيم في المعرفة عن حبيب بن الحارث (طب) عن عمه العاص بن عمرو الطُّفاوي".
(إياك) بكسر الكاف خطاب لمؤنثة. (وما يسوء الأذن) قال - صلى الله عليه وسلم - ذلك ثلاثاً، والمراد: احذر النطق بكلام يسوء غيرك إذا سمع عنك ذلك، فإنه يوجب التنافر، والتقاطع، والعداوة، وربما أوقع في الشرور. (حم) (?) عن أبي الغادية) بغين معجمة بخط المصنف قال: خرجت أنا وحبيب بن الحارث، وأم العلاء مهاجرين إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت المرأة: أوصني، فذكره، (أبو نعيم في المعرفة عن حبيب بن الحارث) قلت: يا رسول الله: أوصني، فذكره، وفيه العاص بن عمر الطفاوي قال في الإصابة: العاص مجهول (طب) عن عمه العاص بن عمر الطفاوي) بضم الطاء نسبة إلى طفاوة بطن من قيس غيلان، قال حدثتني عمتي قالت: دخلت مع ناس على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: حدثني حديثًا ينفعني الله به، فذكره قال الهيثمي: العاص بن عمر الطفاوي مستور، انتهى، وقال السخاوي (?): هذا مرسل والعاص لا صحبة له, وقال شيخي يعني ابن حجر: مجهول، لكنه ذكره ابن حبان في الثقات.
2875 - "إياك وقرين السوء فإنك به تعرف". ابن عساكر عن أنس.
(إياك وقرين السوء فإنك به تعرف) أي تشتهر بما اشتهر به قال:
وقارن إذا قارنت حرًا فإنما ... يزين ويزرى بالفتى قرناؤه