قال الترمذي: غريب وزعم ابن الجوزي والقزويني وضعه ورده عليهما الحافظ العلائي وأطال وأبان بأنه لم يأت من زعم وضعه بعلة قادحة وقال الحافظ ابن حجر: أنه حديث صححه الحاكم وزعم وضعه ابن الجوزي والصواب خلاف قوليهما وأنه من قسم الحسن (?).

قلت: وقد أبنا أنه من الصحيح في الشرح المذكور.

2690 - "أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب". (عق عد طب ك) عن ابن عباس (عد ك) عن جابر) (صح).

(أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب) فيه الحث على أخذ العلم منه - عليه السلام - وأنه باب مدينته من أتى منه نال مرامه وفيه الشهادة العادلة له بالأعلمية وقد اتفق على ذلك الموالف والمخالف حتى قيل لعطاء: هل كان أحد من الصحب أفقه من علي قال: لا والله وقال غيره وقد علم الأولون والآخرون أن فهم كتاب الله منحصر في علي ومن جهل ذلك فقد ضل الباب الذي من ورائه يرفع الله عن القلوب الحجاب وقد كان يرجع إليه الصحابة في كل مشكل (?) كما أبناه في الروضة أيضًا. (عق عد طب ك) عن ابن عباس صححه الحاكم ورمز المصنف لصحته (عد ك) (?) عن جابر وتقدم أنه أفتى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015