(أنا فئة المسلمين) هذا قاله - صلى الله عليه وسلم - لابن عمر وجمع معه فرَّوا من زحف ثم ندموا فقالوا نعرض نفوسنا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإن كان لنا توبة أقمنا وإلا ذهبنا فأتوه فقالوا نحن الفارون فقال بل أنتم العكارون أي العائدون للقتال فقبلوا يده فذكره. أي أنا الذي يتحيز إليَّ المسلمون فليس من انحاز إلى فيء المعركة يعد فارًا ويأثم إثم الفارين وقال المصنف في المرقاة (?): معناه أنا وحدي كاف لكل شيء من جهاد وغيره وكل من انحاز إلى يرى مما يضره دينًا ودنيا، فلا يخفى ركته وبعده عن مناسبة السبب. (حم) (?) عن ابن عمر) ورمز المصنف لصحته، وفيه يزيد بن أبي زياد فإن كان المدني فثقة وإن كان الدمشقي فواه كما في الكاشف (?).

2685 - "أنا فرطكم على الحوض". (حم ق) عن جندب (خ) عن ابن مسعود (م) عن جابر بن سمرة (صح).

(أنا فرطكم على الحوض) أي أتقدمكم إليه فأهيء لكم ما يليق بالوارد وأفرطكم وآخذا لكم طريق النجاة من قولهم فرس فرط أي متقدم للخيل ذكره جار الله (?) وهذا تحريض على العمل الصالح وإشارة إلى سبق وفاته وفاة أصحابه. (حم ق) عن جندب (خ) عن ابن مسعود (م) (?) عن جابر بن سمرة) وله سبب في مسلم من حديث أبي هريرة.

2686 - "أنا محمَّد، وأحمد، والمقفى، والحاشر، ونبي التوبة، ونبي الرحمة".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015