آخرين) والظاهر أن اليوم المبهم يوم عاشوراء ففي حديث أبي هريرة: "إنه يوم تاب الله فيه على آدم" وقد ورد أنه تاب فيه على قوم يونس وفيه أهبط نوح من السفينة وأمر بصيامه من معه شكرًا لله وفيه فلق البحر لبني إسرائيل وفيه ولد إبراهيم وعيسى وردت بها أحاديث لا تخلوا عن ضعف، قال ابن رجب (?): هذا الحديث حث على التوبة في المحرم وأنه أوحى بقبولها فيه. (ت) (?) عن علي) رمز المصنف لحسنه وقال الترمذي: حسن غريب، وقال الزين: تفرد بإخراجه الترمذي، وقد أورده ابن عدي في الكامل في ترجمة عبد الرحمن الواسطي ونقل تضعيف الأئمة له أحمد وابن معين والبخاري والنسائي. انتهى.

2661 - "إن كنت صائمًا فعليك بالغر البيض ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة". (ن) عن أبي ذر (صح).

(إن كنت صائمًا) أي نفلاً قاله لأبي ذر لما قال له يا رسول الله إني صائم قال: "أي الصيام تصوم" قال أول الشهر وآخره فذكره. (فعليك بالغر) بزنة حمر جمع أغر أي الأيام الغر (البيض) الليالي إلا أن قوله: (ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة) دل أنه أراد جمع غراء كحمراء صفة لليالي، والمراد صُمِ الأيام ذوات هذه الليالي (ن) (?) عن أبي ذر) رمز المصنف لصحته قال الهيثمي: فيه حكيم بن جبير وفيه كلام كثير ورواه عنه أحمد وفيه عنده عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي وقد اختلط.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015