ولا ضمان ولا دية عند الشافعي فإنه عقوبة على جناية سابغة (حم ق ت) (?) عن سهل بن سعد ورواه النسائي في الديات.

2576 - "إنما حر جهنم على أمتي كحر الحمام". (طس) عن أبي بكر.

(إنما حر جهنم على أمتي كحر الحمام) أي على العصاة إذا دخلوها لا يؤذى الأجسام ولا توهيها.

إن قلت: تقدم أنهم إذا دخلوها ماتوا فلا يحسون بألم العذاب؟

قلت: هذا صفتها عليهم عند حياتهم. (طس) (?) عن أبي بكر) قال الهيثمي: فيه محمَّد بن عمر الواقدي ضعيف انتهى، وفيه أيضاً شعيب بن طلحة نقل السخاوي عن الدارقطني أنه متروك.

2577 - "إنما سماهم الله تعالى الأبرار لأنهم بروا الآباء والأمهات والأبناء كما أن لوالديك عليك حقاً كذلك لولدك". (طب) عن ابن عمر.

(إنما سماهم الله تعالى الأبرار) أي في كتابه إذ الضمير عائد إلى الأبرار (لأنهم بروا الآباء والأمهات والأبناء) أي أحسنوا إليهم وتحروا محابهم وتوقوا مكارههم ولما كان بر الأولين معلوما أنه مطلوب للشارع بخلاف الثالث أبان وجهه بقوله: (كما أن لوالديك عليك حقاً) أيها المخاطب من كل صالح للخطاب. (كذلك لولدك) عليك حقا من إحسان التربية وتعليم الأمور الدينية والطبع على الأخلاق المحبوبة ويأتي من ذلك شيء واسع. (طب) (?) عن ابن عمر)، قال الهيثمي: فيه عبيد الله بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015