2539 - "إنما الشؤم في ثلاثة في الفرس والمرأة والدار". (خ د هـ) عن ابن عمر (صح).

(إنما الشؤم) بضم المعجمة: ضد اليُمن، كائن. (في ثلاثة في الفرس) إذا لم يغر عليه، أو كان جمودًا أو شموسًا ومثله الحمار إذ في رواية: "في الدابة" (والمرأة) إذا كانت غير ولودًا، أو سليطة اللسان، وتشمل السرية والخادم كما قيل. (والدار) إذا كانت ضيقة أو جارها جار سوء أو بعيدة عن المسجد، ومثلها الخان والدكان، قيل: إنه خص هذه الثلاثة حديث: "لا طيرة ... " قاله ابن قتيبة، وإن من تشاءم بشيء منها حل به ما كره، وقريب منه في النهاية (?) ولعل الوجه الأول الذي ذكرناه في ضمن تفسير الثلاثة. (خ د هـ) (?) عن ابن عمر)، وكل ما فيه أحد الشيخين أو كلاهما فإنه يرمز المصنف لصحته.

2540 - "إنما الطاعة في المعروف". (حم) ق عن علي (صح).

(إنما الطاعة) يشتمل أن اللام للعهد أي المأمور بها في الآية لقوله: {أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} [النساء: 59] فالمراد طاعة الأمراء لأن طاعة الله ورسوله لا تكون إلا: (في المعروف) ويدل له سبب الحديث وهو أنه أمر - صلى الله عليه وسلم - بعض أصحابه على سرية وأمرهم بطاعته فأمرهم أن يوقدوا نارًا ويدخلوها فأبوا فذكر ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "لو دخلوها ما خرجوا منها" ثم ذكره ويحتمل أنه عام لطاعة كل من أمر بطاعته من الأمراء أو الزوج والوالدين وغيرهم. (حم ق) (?) عن علي) كرم الله وجهه، ورواه عنه أيضًا أبو داود والنسائي وغيرهما.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015