أمهاتهم سترًا مثله على عباده" (?) وقال ابن القيم (?): إنه ضعيف باتفاق أهل العلم فلا يعارض هذا وأما من انتفى عن أبيه بلعان ونحوه فيدعى بما يدعى به في الدنيا. (فأحسنوا أسمائكم) لأنها يستقبح في الآخرة ما يستقبح في الدنيا ويستحسن فيها ما يستحسن فيها (حم د) (?) عن أبي الدرداء)، قال النواوي: في التهذيب: إسناده جيد، وتبعه الزين العراقي، وقال ابن حجر في الفتح: رجاله ثقات إلا أن في سنده انقطاع.
2519 - "إنكم تتمون سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله". (حم (صح) ت هـ ك) عن معاوية بن حيده.
(إنكم تتمون سبعين أمة) كأن المراد بالعدد مجرد الكثرة، وإلا فالأمم أكثر من ذلك، ويحتمل أن المراد بها الأمم المطيعة لرسلها، ويرشد إليه الإتيان باسم التفضيل في قوله: (أنتم خيرها وأكرمها على الله) أي في منازلكم لديه لما اختاره لكم من الشرائع والأحكام. (حم ت هـ ك) (?) عن معاوية بن حيده)، رمز المصنف على أحمد بالصحة.
2520 - "إنكم ستبتلون في أهل بيتي من بعدي". (طب) عن خالد بن عرفطة (إنكم ستبتلون في أهل بيتي من بعدي) أي ينالكم البلاء بسببهم لأن الله قد أمركم بحبهم قال تعالى: {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}