(إنا آل محمَّد) منصوب كما قلناه في معشر وآله هم بنو هاشم والمطلب وقيل غير ذلك وخبر إن: (إن لا تحل لنا الصدقة) قيل أي الفرض لأنها المتبادرة عند الإطلاق وقيل مطلقا النفل والفرض وهو مذهب مالك والأول للشافعية والحنفية وغيرهم. (حم حب) (?) عن الحسن بن علي) عليهما السلام قال الراوي عن الحسن - رضي الله عنه -: كنا عند الحسن بن علي عليهما السلام فقيل له: ما عقلت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: كنت أمشي معه فمر على تمر من تمر الصدقة فأخذت تمرة فألقيتها في فيّ فأخذها بلعابها فقال بعض القوم: ما عليك لو تركتها فذكره، قال في الفتح: إسناده قوى وقال الهيثمي: رجال أحمد ثقات.

2515 - "إنا نهينا أن ترى عوراتنا". (ك) عن جبار بن صخر.

(إنا نهينا أن ترى عوراتنا) يحتمل أن المراد هو والأنبياء أو هو وأمته عد ابن عبد السلام من خصائصه - صلى الله عليه وسلم - إنها لا تُرى عورته ولو رآها أحد طمست عيناه، قال القاضي: كان نهيه عن التعري وكشف العورة من قبل أن يبعث بخمس سنين والنهي ثابت للأمة من عدة أحاديث. (ك) (?) عن جبار) بجيم وموحدة تحتية وراء قال في الإصابة (?): من قال حيان فقد صحف (ابن صخر) بالمهملة فمعجمة صحابي ووهم من قال ابن ضمرة.

2516 - "إنك امرؤ قد حسن الله تعالى خلقك فأحسن خلقك". ابن عساكر عن جرير.

(إنك) أي يا جرير بن عبد الله. (امرؤ قد أحسن الله خلقك) بفتح الخاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015