2486 - "إن من نعمة الله على عبده أن يشبهه ولده". الشيرازي في الألقاب عن إبراهيم النخعي مرسلًا.
(إن من نعمة الله على عبده أن يشبهه ولده) خَلْقًا وخُلُقًا أما الأول فلئلا يستريب أحد إن لم يشبهه، ولذا يقال: من أشبه أباه ما ظلم، وأما الثاني: فلأنها إذا تغايرت الطباع حصل التباين والتشاجر المؤدي إلى العقوق والتقصير في الحقوق وهذا التشابه من النعم التي يغفل عنها كثير من الناس. (الشيرازي (?) في الألقاب عن إبراهيم النخعي)، إمام أهل الكوفة المجمع على إمامته وكان آية في الورع، (مرسلًا) أرسل عن خاله الأسود وعلقمة ورأى عائشة (?).
2487 - "إن من هوان الدنيا على الله أن يحيى ابن زكريا قتلته امرأة". (هب) عن أبي.
(إن من هوان الدنيا على الله) أي من حقارتها عنده وعدم منعه لأعدائه عن نعمها وسلطانها (أن يحيى) هو من الحياة سماه الله به؛ لأنه أحيى قلبه فلم يذنب قط ولم يهم وفي خبر: "ما من بني آدم إلا من أخطأ أو همَّ إلا يحيى". (ابن زكريا قتلته امرأة) من بغايا بني إسرائيل ذبحته بيدها ذبحًا أو ذبح برضاها وأهدي رأسُه إليها في طشت من ذهب وفي البيهقي عن ابن عباس في قصة قتله: أن بنت أخي الملك سألته ذبحه فذبحه حين حرم نكاح بنت الأخ، وكانت تعجب الملك ويريد نكاحها انتهى، قال الزمخشرى: وهذه تسلية عظيمة لفاضل يرى الناقص الفاجر يظفر من الدنيا بالحظ الأسنى والعيش الأهنى كما أصابت تلك