يحشر إذ هو يحشر قبلهم كما في عدة أخبار، قال ابن حجر (?): يحتمل أن المراد بالقدم الزمان أي وقت قيامي على قدمي تظهر علامات الحشر إشارة إلى أنه ليس بعده نبي ولا شريعة (وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر) أي يزيله من جزيرة العرب ومن أكثر البلاد حتى لا يبقى له أثر (وأنا العاقب) أي ليس بعده نبي، قيل فيه دلالة على جواز التسمية بأكثر من واحد، قال ابن القيم (?): لكن تركه أولى لأن القصد بالاسم التعريف والتمييز والاسم كاف وليس كأسماء المصطفى لأن أسماؤه نعوت دالة على كمال المدح لم يكن إلا من باب تكثير الأسماء بدلالة المسمى لا من التعريف فحسب.
تتمة: قال المصنف في الخصائص (?): من خصائصه - صلى الله عليه وسلم - أنه له ألف اسم واشتقاق اسمه من اسم الله تعالى وإنه سمي من أسماء الله تعالى بنحو سبعين اسمًا. (مالك (ق ت ن) (?) عن جبير) بن مطعم تقدم ذكره.
2422 - "إن لي وزيرين من أهل السماء، ووزيرين من أهل الأرض، فوزيراي من أهل السماء: جبريل وميكائيل، ووزيراي من أهل الأرض: أبو بكر وعمر". (ك) عن أبي سعيد، الحكيم عن ابن عباس (صح).
(إن لي وزيرين من أهل السماء) أي يؤازراني فيها بإلقاء الوحي إليّ ونحوه. (ووزيرين من أهل الأرض) يتحملان عني من أثقال البلاغ والجهاد وغيره. (فوزيراي من أهل السماء جبريل وميكائيل) قال الطيبي: فيه دلالة على أن