التفسير، وأنه عليهم يوم نحس مستمر هلكوا فيه، وشمل صغيرهم وكبيرهم بالعقوبة والنحس، ويكون الحديث واردًا بيانًا لكلامه، وتفسيرًا لها؛ كأنه قال صلى الله عليه وسلم يوم النحس الذي حكاه الله هو آخر أربعاء في الشهر، والأول أقرب (وكيع) بفتح الواو وآخره مهملة, ابن الجراح هو الإمام المثبت محدث العراق، قال الذهبي: وثقوه، إلا أنه كان يشرب النبيذ وأطال الثناء عليه، مات سنة سبع وتسعين ومائة (?) (وابنَ مرْدُويه) بفتح الميم وسكون الراء وفتح الدال المهملة، هو الحافظ أبو بكر أحمد بن موسى صاحب التاريخ والتفسير وغير ذلك، كان عالمًا بهذا الشأن، بصيراً بالرجال، طويل الباع مليح التصانيف، ولد سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة، ومات سنة عشر وأربعمائة رحمه الله (?)، (في التفسير خط عن ابن عباس) سكت عنه المصنف، وفيه مسلمة بن الصلت، قال أبو حاتم: متروكٌ، وجزم ابن الجوزي بوضعه، وقال ابن رجب: حديث لا يصح، ورواه الطبراني من طريق آخر عن ابن عباس موقوفاً، قال السخاوي: طرقه كلها واهية (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015