(طب) (?) عن محمد بن مسلمة) بفتح الميم واللام: أنصاري خزرجي بدري، سكت المصنف عليه، قال الهيثمي: فيه من لم أعرفهم.

2383 - "إن لصاحب الحق مقالاً". (حم) عن عائشة، (حل) عن أبي حميد الساعدي (صح).

(إن لصاحب الحق) أي الدين الثابت، (مقالاً) من كان لديه حقه أي صولة وطلبا وقوة حجة، قاله لأصحابة لما جاءه - صلى الله عليه وسلم - رجل يتقاضاه فأغلظ له فهمّوا به فقال: "دعوه ... فذكره" وفيه أنه لا ينهر من أغلظ في طلب ما هو له وإن كان الأولى له حسن التقاضي ولا يأثم ما لم يخرج عن الإغلاظ إلى الفحش (حم) عن عائشة) رمز المصنف عليه بالصحة (حل) (?) عن أبي حميد الساعدي)، قال العراقي والسخاوي: إنه متفق عليه من حديث أبي هرة بلفظ: "لصاحب الحق مقال" وعزاه المصنف في الذيل إليهما بلفظه هنا فكأنه ذهل فلم ينسبه هنا لهما.

2384 - "إن لصاحب القرآن عند كل ختمة دعوة مستجابة، وشجرة في الجنة، لو أن غراباً طار من أصلها، لم ينته إلى فرعها، حتى يدركه الهرم". (خط) عن أنس.

(إن لصاحب القرآن) أي قارئه قيل: الصحبة للشيء الملازمة له إنساناً كان أو حيواناً، مكاناً أو زماناً، ويكون بالبدن وهو الأصل وبالعناية والهمة، وصاحب القرآن ملازمه بالهمة والعناية ويكون تارة بنحو حفظ وتلاوة، وتارة بتدبر وعمل (عند كل ختمة) بفتح الخاء المعجمة من ختم الشيء ختما: إذا بلغ آخره والتاء للوحدة أي عند كل واحدة من ختمه وبلوغه آخره، وإما جعل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015