الظالمين (الجامع) لكل كمال والمؤلف بين أشتات الحقائق المختلفة والمتضادة متزاوجة وممتزجة في الأنفس والآثار منه أقسط إذا عدل والانتصاف من الظالم فيه كمال العدل فهو تفسير باللازم، وفسره ابن الأثير: بالعادل في حكمه. (الغني) المستغني عن كل شيء. (المغني) معطي كل مخلوق ما يحتاجه. (المعطي) من يشاء ما شاء، (المانع) الدافع لأسباب الهلاك والنقصان في الأبدان وغيرها، أو من المنعة الذي منع أولياؤه عن المكاره، أو من المنع الذي يمنع من يستحق المنع. (الضار، النافع) حقق الإِمام محمَّد بن إبراهيم في عواصمه (?) أنهما اسم واحد وأطال بتحقيق ذلك. (النور) الظاهر بنفسه المظهر لغيره. (الهادي) الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى إلى ما فيه صلاح الدين والدنيا. (البديع) المبدع وهي الآتي بما لم يسبق إليه أو الذي لم يعهد مثله. (الباقي) الدائم الوجود الذي لا يقبل الفناء. (الوارث) الباقي بعد فناء الأكوان. (الرشيد) المنساق تدبيره إلى غاية السداد من غير استشارة ولا إرشاد أو المرشد عباده إلى منافعهم جلباً ومضارهم دفعاً. (الصبور) الذي لا يعجل في مؤاخذة العصاة وفارق الحليم؛ لأن الصبور يشعر بأنه يعاقب في العقبى بخلافه. (ت حب ك هب) (?) عن أبي هريرة)، رمز المصنف لصحته، قال الترمذي: غريب لا نعلم ذكر الأسماء إلا في هذا الخبر، وذكره آدم بن أبي إياس بسند آخر، ولا يصح، انتهى، وقال النووي في أذكاره (?): إنه حديث حسن، يعني حديث الترمذي هذا.
2352 - "إن لله تسعةً وتسعين اسماً، من أحصاها كلها دخل الجنة: أسأل الله الرحمن، الرحيم، الإله الرب، الملك، القدوس، السلام، المؤمن، المهيمن،