2331 - "إن فيك لخصلتين يحبهما الله تعالى الحلم والأناة". (م ت) عن ابن عباس (صح).
(إن فيك) أيها المخاطب وهو الأشج العبدي بمهملات من وفد عبد القيس. (خصلتين) صفتين. (يحبهما الله الحلم والأناة) نصبها بدل من خصلتين وضدهما الطيش والعجلة وهما خلقان مذمومان يفسدان الأخلاق والأعمال، وفي رواية أنه قال له: أخلقان تخلقت بهما أو جبلني الله عليهما؟ ثم قال - صلى الله عليه وسلم -: "بل جبلك الله عليهما" فقال: الحمد لله الذي جبلني على ما يحبه (?)، والفرق بين الحلم والأناة أن الحلم في مقابلته لغيره، والأناة في احتمال نفسه. (م ت) (?) عن ابن عباس).
2332 - "إن قبر إسماعيل في الحجر". الحاكم في الكنى فر عن عائشة.
(إن قبر إسماعيل) أي ابن إبراهيم الخليل - عليه السلام - ذبيح الله على الصحيح. (في الحجر) بكسر الحاء المهملة وسكون الجيم فراء هو المحل المعروف المتصل ببيت الله تعالى الذي فصلته قريش عن البيت لما بنوا الكعبة وضاقت عليهم النفقة فكان قبره في نفس البيت.
إن قلت: إن كان فيه قبره فتجنب فيه الصلاة؟
قلت: لعله لشرف المحل لم تجنب فيه، أو لأنه لا يعرف بعينه، أو لأنه على أثره. وقال الشارح: إن قبور الأنبياء عليهم السلام لا يكره الصلاة عندها ولم يذكر عليه دليلاً والأدلة قاضية للعموم. (الحاكم في الكنى (فر) (?) عن عائشة).
2333 - "إن قدر حوضي كما بين أيلة وصنعاء من اليمن، وإن فيه من