صام يومًا في رجب سقاه الله من ذلك النهر) وقد اختلف الحفاظ في أحاديث فضائل الصوم في رجب فجزم أكثرهم أنه لا يصح فيه شيء، ولأنه لم يرد في الأمهات الست فيه حديث يدل على صومه بل ذهب البعض إلى كراهة صومه بل كان عمر ينهى عن صومه كما أخرج ابن أبي شيبة عن خرشة بن الحر قال: "رأيت عمر يضرب أكف الناس في رجب حتى يضعوها في الجفان ويقول: كلوا فإنما هو شهر كان يعظمه أهل الجاهلية" (?) وأخرج عن زيد بن أسلم قال: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن صوم رجب فقال - صلى الله عليه وسلم -: "أين أنتم عن شعبان" (?)، وأخرج عن ابن عمر أنه كان إذا رأى الناس وما يعدون في رجب كره ذلك" (?) ولم يذكر رواية في صومه مع توسعه في النقل، إلا أنه قد ثبت ذكر فضل الصوم في الأشهر الحرم وشهر رجب منها اتفاقًا فيندب صومه لذلك. الشيرازي في الألقاب (هب) (?) عن أنس) قال ابن الجوزي: لا يصح وجزم في الميزان بضعفه.
2321 - "إن في الجنة درجة لا ينالها إلا أصحاب الهموم" (فر) عن أبي هريرة.
(إن في الجنة درجة لا ينالها إلا أصحاب الهموم) هم الذين يهتمون بتحصيل الحلال في المعاش، والذين يهتمون عذاب الله وغضبه، وبالجملة كل هم فهو خير إذا كان سببه الفرار من الشر وإرادة الخير. (فر) (?) عن أبي هريرة) وفي سنده ضعف.