(إن غلاء أسعاركم) ارتفاع أثمانها. (ورخصها بيد الله) بقدرته وتصرفه. "وإني لأرجو أن ألقى الله وليس لأحد منكم قبلي مظلمة) بفتح الميم، وكسر اللام. (في مال ولا دم) فسمى التسعير ظلمًا أي تقدير قيم الأشياء، وظاهره العموم إلا أنه خصه الأكثرون بالقوتين، لشدة حاجة الناس إليهما وبينا في منحة الغفار حاشية ضوء النهار الكلام وأطلنا النفس هنالك. (طب) (?) عن أنس).
2297 - "إن غلظ جلد الكافر اثنين وأربعين بذراع الجبار، وإن ضرسه مثل أحد، وإن مجلسه من جهنم ما بين مكة والمدينة". (ت ك) عن أبي هريرة.
(إن غلظ) بالغين المعجمة مثلثة ضد الرقة. (جلد الكافر اثنين وأربعين) هكذا الروايات بالنصب وكان الأظهر الرفع خبر إن فهو على تقدير حذف يكون مع اسمها (ذراعًا) يذكر ويؤنث. (بذراع الجبار) بالجيم مشدد الموحدة قال ابن حبان: هو ملك باليمن وقال القتيبي: أحسبه ملكًا من ملوك الأعاجم كان تام الذراع، وقال البيهقي: أراد بلفظ الجبار التهويل ويحتمل أن يراد جبار من الجبابرة، قال الذهبي: هذا ليس من الصفات في شيء وهو مثل قولك: ذراع الخياط. (وإن ضرسه مثل أحد) تقدم بلفظه. (وإن مجلسه من جهنم) مقدار مجلسه منها (ما بين مكة والمدينة) مسافة ذلك. (ت ك) (?) عن أبي هريرة)، قال الترمذي: حسن صحيح، وقال الحاكم: على شرطهما وأقروه.
2298 - "إن فاطمة أحصنت فرجها فحرمها الله وذريتها على النار". البزَّار (ع طب ك) عن ابن مسعود (صح).
(إن فاطمة) أي بنت محمَّد - صلى الله عليه وسلم -. (أحصنت فرجها) عفت عما لا يحل.