الحافظ الفقيه الصحابي الشهير، اسمه عبد الرحمن بن صخر على أشهر الأقوال، قال: كنَّاني أبي بأبي هريرة، فإني كنت أرعى غنمًا فوجدت أولاد هرة وحشيه، فلما أبصرهن وسمع أصواتهن أخبرته، قال: أنت أبو هريرة، مات بالمدينة سنة سبع، وقيل: ثمان، وقيل: تسع وخمسين من الهجرة، وكان إسلامه عام خيبر، ولازم النبي صلى الله عليه وسلم كان من أوعية العلم لخصائص اختص بها في ذلك (?)، وهذا الحديث حديث: (إنما الأعمال) قال الحافظ ابن حجر (?): أنه متفق على صحته، أخرجه الأئمة المشهورون إلا الموطأ، وقال النووي وغيره: هو من أفراد الصحيح لم يصح [ص:13] عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من حديث عمر ولا عن عمر إلا من رواية علقمة ولا عن علقمة إلا من رواية التيمي ولا عن التيمي إلا من رواية يحيي بن سعيد، ومداره عليه، وأما من رواية يحيى فقد رواه عنه أكثر من مائتي إنسان كلهم أئمة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015