1932 - "إن الله يكره فوق سمائه أن يُخَّطَّأ أبو بكر الصديق في الأرض". الحارث، (طب) وابن شاهين في السنة عن معاذ.

(إن الله يكره فوق سمائه) يظهر الكراهة لسكان سماءه. (أن يخطَّأ) ينسب. (أبو بكر الصديق) رفيق المصطفى في الغار إلى الخطأ. (في الأرض) لما علمه من إخلاص نيته وكمال إيمانه وليس لعصمته عن الخطأ لأن خطأه إن وقع مغفور له بما له من السوابق. (الحارث بن أبي أسامة طب (?) وابن شاهين) في السنة كتابه الذي ألفه فيها (عن معاذ)، سكت عليه المصنف وإسناده ضعيف.

1933 - "إن الله تعالى يكره من الرجال الرفيع الصوت، ويحب الخفيض من الصوت". (هب) عن أبي أمامة.

(إن الله تعالى يكره من الرجال الرفيع الصوت) جهورته، يقال رفع ككرم رفاعة صار رفيع الصوت (ويحب خفيض الصوت) من الخفض وهو غض الصوت كما في القاموس (?)، ووجهه أن شدة الصوت ينافي الوقار ويدل عل الوقاحة وينبئ عن الشرية وعكسه خفضه إلا أنه قد يحسن رفعه في تعليم علم أو وعظ أو خطابة (هب (?) عن أبي أمامة) سكت عليه المصنف وقال مخرجه: ليس إسناده بالقوي.

1934 - "إن الله تعالى يلوم على العجز، ولكن عليك بالكيس، فإذا غلبك أمر فقل حسبي الله ونعم الوكيل". (د) عن عوف بن مالك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015