(إن الله تعالى يحب أن تقبل رخصه) التي تفضل بها على عباده (كما يحب العبد مغفرة ربه) لما كانت المغفرة معناها إسقاط ذنب العبد والرخصة هي إسقاط لحق الرب من العزيمة شبهها بها (طب عن أبي الدرداء وواثلة وأبي أمامة وأنس) وسكت عليه المصنف وهو ضعيف لتفرد إسماعيل العطار به ولكن شواهده كثيرة (?).
1876 - "إن الله تعالى يحب أن يرى عبده تعبا في طلب الحلال (فر) عن علي".
(إن الله تعالى يحب أن يرى عبده تعبًا) التعب الإعياء (في طلب الحلال) من الإضافة إلى مفعول المصدر أي في طلبه وحرف في تعليل أي لأجل ذلك لأنه تعالى قد أمره بطلب الحلال فهو يتعب فيما طلبه منه أن يفعله. (فر عن علي) بإسناد ضعيف بل قيل بوضعه (?).
1877 - "إن الله تعالى يحب أن يعفى عن ذنب السَّري ابن أبي الدنيا في ذم الغضب، وابن لال عن عائشة".
(إن الله تعالى يحب أن يعفى) مغير صيغة أن يقع العفو ممن إليه الإساءة (عن ذنب السري) بفتح السين المهملة وسكون الراء أي الشريف وقيل: السخي ذو المروءة والجمع سراة بالفتح على غير القياس وقد تضم السين، وهو نظير حديث: "أقيلوا السخي زلته ... " الحديث، ونظيره: "أقيلوا ذوي الهيئات