(إن الله تعالى يحب الصمت عند ثلاث) الأولى (عند تلاوة القرآن) قال تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ} [الأعراف: 204] (وعند الزحف) في النهاية (?) الزحف الجيش يزحفون إلى العدو أي يمشون يقال زحف إليه زحفًا إذا مشى أي يحب الصمت عند المشي إلى العدو وذلك لأنه أعم في ثبات القلب وعدم الفشل (وعند الجنازة) عند تشييعها والمشي معها وغسلها وتكفينها وجميع ملابساتها وذلك لأنه موقف اتعاظ وذكر وتحديث للنفس ما تؤول إليه (طب عن زيد بن أرقم) سكت عليه المصنف وفيه راو لم يسم وآخر مجهول (?).
1863 - "إن الله تعالى يحب العبد التقي الغني الخفي (حم م) عن سعد بن أبي وقاص (صح) ".
(إن الله تعالى يحب العبد المتقي الغني) غنى النفس لا غنى المال (الخفي) الذي ليس له شهرة ولا يشار إليه بالأصابع (حم م عن سعد بن أبي وقاص) (?).
1864 - "إن الله تعالى يحب العبد المؤمن المفتن التواب (حم) عن علي (صح) ".
(إن الله يحب العبد المؤمن المفتن) اسم مفعول من فتن مشدَّدًا من الفتنة والمراد به الممتحن يمتحنه الله بالذنب فيتوب ثم يعود أفاده في النهاية (?) ولذا قال (التَّواب) أي الكثير الامتحان بالذنب الكثير التوبة وعليه إن الله يحب التوابين. ويأتي في معناه