1800 - "إن الله تعالى هو الخالق القابض الباسط الرزاق المسعر. وإني لأرجو أن ألقى الله ولا يطلبني أحد بمظلمة ظلمتها إياه في دم ولا مال (حم د ت هـ حب هق) عن أنس (صح) ".
(إن الله تعالى هو الخالق) لكل موجود (القابض) في النهاية (?): هو الذي يمسك الرزق وغيره عن العباد بلطفه ورحمته ويقبض الأرواح عند الممات (الباسط) فيها الذي يبسط الرزق لعباده ويوسعه عليهم بجوده ورحمته ويبسط الأرواح والأجساد (الرزاق المسعر) الذي يرخص [1/ 510] الأسعار ويغليها ولا اعتراض لأحد عليه ولذلك لا يجوز التسعير (وإني لأرجو أن ألقى الله ولا يطالبني أحد بمظلمة) بكسر اللام هي ما يظلمه الرجل والحديث قاله - صلى الله عليه وسلم - لما غلت الأسعار وطلب منه أن يسعرها وفيه دليل أنه لا يجوز التسعير، وقد حققنا ذلك في حواشينا على ضوء النهار (ظلمتها إياه في دم ولا مال) فذكر الدم استطرادًا لعظمته (حم د ت 5 حب (?) هق عن أنس) رمز المصنف لصحته.
1801 - "إن الله تعالى وتر يحب الوتر ابن نصر عن أبي هريرة وعن ابن عمر".
(إن الله تعالى وتر) تقدم الكلام عليه (يحب الوتر) يحب كل ما كان وترًا من الطاعات ونحوها كما سلف (ابن نصر (?) عن أبي هريرة وابن عمر) ورواه عنه