(إن الله تعالى صانع كل صانع وصنعته) قدرته وقوته التي حصل الصنعة بها وفعلها ودليل التقدير ما تقرر في الأصول من مسألة خلق الأفعال واستوفينا ذلك في "إيقاظ الفكرة لمراجعة الفطرة" وأما البخاري فقد أدخله في كتابه الذي ألفه في خلق الأفعال قال بعض المحققين: ليته ما ألفه فإنه خاص في فن المتكلمين وما هو شأن أئمة الحديث فإنها طريقة مبتدعة مذمومة لم يكن عليها سلف الأمة ولا خاضوا فيها (خ) كان حقه أن يأتي بلفظه لا برمزه إذ رمزه ليس إلا لما يخرجه في الصحيح (في خلق أفعال العباد ك والبيهقي في الأسماء عن حذيفة) رمز المصنف لصحته (?).

1742 - "إن الله تعالى طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة، كريم يحب الكرم، جواد يحب الجود، فنظفوا أفنيتكم، ولا تشبهوا باليهود (ت) عن سعد (صح) ".

(إن الله تعالى طيب يحب الطيب) من كل شيء ولذا حبب إليه - صلى الله عليه وسلم - الطيب (نظيف [1/ 495] يحب النظافة) في الأبدان والأثواب والأفعال (كريم يحب الكرم جواد يحب الجود) يحب من اتصف بهما (فنظفوا أفنيتكم) جمع فناء بكسر الفاء المتسع أمام الدار (ولا تشبهوا باليهود) عائد إلى التنظيف فإنهم أوسخ خلق الله أبدانًا وثيابًا ولذا تجد منهم زهومة مكروهة ومنازلهم معدن الأوساخ والأقذار بحيث تدرك لأثارهم رائحة (ت عن سعد) رمز المصنف لصحته (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015