1737 - "إن الله تعالى رفيق يحب الرفق ويعطي عليه ما لا يعطي على العنف (خد د) عن عبد الله بن مغفل (5 حب) عن أبي هريرة (حم هب) عن علي (طب) عن أبي أمامة، البزار عن أنس ".
(إن الله تعالى رفيق يحب الرفق) هو بكسر الراء وسكون الفاء لين الجانب وهو خلاف العنف قاله في النهاية (?) (ويعطي عليه) من الأجر (ما لا يعطي على العنف) ويأتي حديث عائشة: "إن الله يحب الرفق في الأمر كله" (خد د عن عبد الله بن مغفل، 5 حب عن أبي هريرة، حم هب عن علي، طب عن أبي أمامة البزار عن أنس) بأسانيد رجال بعضها ثقات (?).
1738 - "إن الله تعالى زوجني في الجنة مريم بنت عمران، وامرأة فرعون، وأخت موسى (طب) عن سعد بن جنادة (صح) ".
(إن الله تعالى زوجني في الجنة) يحتمل أنه وقع ذلك فإنه - صلى الله عليه وسلم - دخل الجنة مرارًا كما ثبت في الأحاديث أنه من باب {وَنُفِخَ في الصورِ} [يس: 51] من تنزيل ما سيقع منزلة الواقع (مريم بنت عمران) أم عيسى (وامرأة فرعون) واسمها آسية بنت مزاحم القائلة: {رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا في الْجَنَّةِ} [التحريم: 11] (وأخت موسى) هي التي ذكرها الله تعالى في قوله حاكيًا: {وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ} [القصص: 11] وهي القائلة: {هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ} [القصص: 12] قال جار الله (?): كان اسمها مريم وهؤلاء الثلاث من نساء بني