إن قلت: كان مقام أدبه أن يكني عن العورة كما أن عائشة حذفت مفعول الرؤية لاستهجان التصريح به.
قلت: لكل مقام مقال ومقام التعليم يقتضي الإيضاح وقد صرح تعالى بذلك في قوله: {ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لكُمْ} [النور: 58] وكنى في أخرى، (ابن سعد طب عن سعد بن مسعود) الأنصاري الصحابي (?).
1713 - "إن الله تعالى جعلني عبداً كريما، ولم يجعلني جباراً عنيداً (د هـ) عن عبد الله بن بسر".
(إن الله تعالى جعلني عبدًا كريمًا ولم يجعلني جبارًا عنيدًا د 5 عن عبد الله بن بسر) (?) وتقدم بلفظه وأصله عن عبد الله بن بسر قال: أهديت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - شاة فجثى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ركبتيه فأكل فقال أعرابي: ما هذه الجلسة فذكره، والجبار العاتي والعنيد الذي يخالف الحق ويرده كما في القاموس (?).
1714 - "إن الله تعالى جميل يحب الجمال (م ت) عن ابن مسعود (طب) عن أبي أمامة (ك) عن ابن عمر، ابن عساكر عن جابر وعن ابن عمر (صح) ".
(إن الله جميل) أي حسن الأفعال كامل الأوصاف كما في النهاية (?)، (يحب الجمال) يحب من العباد أن يتصفوا بما يجملهم من الأفعال الشريفة والأخلاق الفاضلة من الحلم والكرم والرحمة والعفو وفي الديباج (?) للمصنف إن الله جميل