قبيحًا (حم طب [1/ 486] هب عن الضحاك بن سفيان) ورجاله رجال الصحيح غير علي بن زيد بن جدعان، وقد وثق والمصنف رمز لصحته (?).
1704 - "إن الله تعالى جعل الدنيا كلها قليلاً ما بقي منها إلا القليل، كالثغب شرب صفوه وبقي كدره (ك) عن ابن مسعود".
(إن الله تعالى جعل الدنيا كلها قليلاً) أي مدتها من أولها إلى آخرها بالنظر إلى الآخرة والعمر في القليل أقل (وما بقي منها إلا القليل كالثغب) بالمثلثة مفتوحة وغين معجمة ساكنة وهو الموضع المطمئن من أعلى الجبل يستنقع فيه الماء من المطر (شرب صفوه وبقي كدره) إشارة إلى أنه قد ذهب من الدنيا صفوها وبقي كدرها وذلك لأنه لا يأتي زمان إلا والذي بعده شر منه وفي تشبيهها بالثغب إشارة إلى أنها من أولها إلى آخرها شيء حقير مستخف به غير ملحوظ ولا محفوظ بل كحوض في جبل من الأرض وكما أنه لا يملكه أحد ولا يحتفل به كذلك الدنيا لا يملكها أحد ملكًا حقيقيًا بل ما ينال من جمعها أقصاها وأدناها إلا قدر حاجته ولا يقال عن حوض في جبل من الجبال إلا ذلك ويتركه لغيره (ك عن ابن مسعود) سكت عليه المصنف وقال الحاكم: صحيح وأقروه (?).
1705 - "إن الله جعل هذا الشعر نسكاً، وسيجعله الظالمون نكالاً ابن عساكر عن عمر بن عبد العزيز بلاغاً ".
(إن الله تعالى جعل هذا الشعر) أي شعر الإنسان أي حلقه وتقصيره (نسكًا