(اللَّهم واقية) بالنصب مفعول وهي مصدر وقاه يقيه حفظه عما يحذر (كواقية الوليد) هو الطفل فعيل بمعنى مفعول وقيل: أراد به موسى -عليه السلام- لقوله تعالى: {أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا} [الشعراء: 18] أي كما وقيت موسى -عليه السلام- فرعون وهو في حجر فرعون فقني شر قومي وأنا بين أظهرهم أفاده في النهاية (?) (ع عن ابن عمر) سكت عليه المصنف وإسناده مجهول (?).

1479 - "اللَّهم كما حسَّنت خَلْقي فأحسن خلقي (حم عن ابن مسعود) ".

(اللَّهم كما حسنت خلقي) بفتح الخاء المعجمة وسكون اللام بأن خلقتني في أحسن تقويم (فحسّن خلقي) بضم المعجمة وسكون اللام وقد يضم هي السجية والطبع والمروءة والدين قاله في القاموس (?) وتقدم تفسيره مرارًا وهذا توسّل بالإحسان السابق إلى طلب الإحسان اللاحق كما قال زكريا: {وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا} [مريم: 4] (حم عن ابن مسعود) قال الشارح: بإسناد جيد جدًا (?).

1480 - اللَّهم احفظني بالإِسلام قائمًا واحفظني بالإِسلام قاعدًا واحفظني بالإِسلام راقدًا ولا تشمت بي عدوًا لي اللَّهم إني أسألك من كل خير خزائنه بيدك وأعوذ بك من كل شر خزائنه بيدك (ك عن ابن مسعود) ".

(اللَّهم احفظني بالإِسلام قائماً) أي احفظني بمصاحبة الإِسلام [1/ 422] في حال قيامي (واحفظني بالإِسلام قاعدًا) مثله (واحفظني بالإِسلام راقدًا)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015